أعلن فريق طبي إيراني أنه نجح في استنساخ نعجة، ولكنها ماتت بعد خمس دقائق من عملية الاستنساخ، وهي التجربة الأولى التي تجري في البلاد.
وهذا البرنامج هو جزء من خطة الحكومة الإيرانية لتصبح البلاد مركزا استراتيجيا للطب والفضاء والتكنولوجيا النووية، كما ذكرت وكالة الأسوشيتد برس.
الدكتور مرتضى حسيني، أحد أعضاء الفريق الطبي في مركز أصفهان رويان بطهران، قال "لقد تعلمنا الكثير عن الاستنساخ خلال هذه التجربة، كما أنها زادت أملنا في إمكانية نجاح التجارب المستقبلية."
وأضاف حسيني أن النعجة فارقت الحياة بعد خمس دقائق من ولادتها في الثاني من أغسطس/آب الجاري بسبب مشكلة في التنفس، إلا أنه قال إن النعجة الأم لا زالت بصحة جيدة، رغم أنها أنجبت قبل الموعد المحدد بأسبوع.
ويتوقع أن تستمر عمليات الاستنساخ في إيران خلال الأشهر القليلة القادمة.
وقد حصل هذا البرنامج على مساندة قوية من الحكومة الإيرانية، التي اشترطت أن يتم استنساخ الحيوانات لا البشر.
وكانت تجارب الاستنساخ العالمية قد بدأت قبل عقد من الزمن، عندما استنسخ علماء بريطانيون أول نعجة في التاريخ، وأطلقوا عليها اسم دوللي.
ولا زال الجدال دائرا بشأن البعد الأخلاقي لمثل هذه التجارب، خصوصا من الناحية الدينية.
إلا أن العلماء يؤكدون على أن تجارب الاستنساخ قد تساعد في إنتاج مضادات حيوية للمساعدة في علاج العديد من الأمراض المستعصية.